تعرف على السمع

أهمية سمعك

يُعد السمع الجيد جزءًا أساسيًا من نوعية حياتك الشخصية. يساعد السمع الجيد على تحسين نوعية الحياة بشكل عام، حيث يتيح لك الاستمتاع بحياة نشِطة ويجعلك تشعر بالراحة والثقة بالنفس حتى في البيئات الصاخبة أو المزدحمة. بالإضافة إلى ذلك، يُعزز السمع الجيد الاستماع ويعزز نشاط العقل

تتبع الصوت في رحلته من الأذنين إلى الدماغ

عند الحديث عن الأذن، غالبًا ما نفكر في الجزء الخارجي الظاهر فقط، إلا أن هذا الجزء يمثل جزءًا صغيرًا فقط من النظام السمعي الكامل. في الواقع، يتم تلقي الصوت ومعالجته في أجزاء داخلية من الأذن ومن ثم يٌرسل إلى الدماغ لتفسيره وتحليله

بدايةً: يصل الصوت إلى تجويف الأذن الخارجي

ثانياً: يتجه الصوت في اتجاه القناة السمعية

ثالثاً: يصطدم الصوت بطبلة الأذن، مما يؤدي إلى اهتزازها

رابعاً: ينتقل الصوت بعد ذلك إلى الأذن الداخلية عبر سلسلة من العظام السمعية الصغيرة

وأخيراً: تقوم الخلايا الشعرية بتحويل الحركة إلى نبضات كهربائية، والتي تنتقل إلى الدماغ عبر العصب السمعي

من أين يأتي الصوت؟ ما مدى قوته؟

هل هي كلمة؟ ماذا تعني؟

يعتمد فهمنا للكلام على مدى تعلمنا اللغة. ولكن الأهمية العاطفية تلعب دورا أيضا.بعد كل شيء ، الفهم السمعي ليس وظيفة الأذن ، بل وظيفة الدماغ

راحتك في الحياة اليومية

ان ضعف السمع عادة ما يعني أن إشارات صوتية معينة لم تعد تنتقل إلى الدماغ، لذلك يفقد الدماغ الكثير من المعلومات مما يجعل فهم الكلمات أكثر صعوبة. في كثير من الأحيان يُمكنك أن تسمع شخصا ما يتحدث، ولكن لا يُمكنك سماع الكلمات بوضوح. يمكن أن يساعد الاستخدام المبكر للسماعات على الحفاظ على تحفيز دماغك بإعطائه المعلومات التي يحتاجها لفهم الكلام

الحفاظ على الأصوات

ضعف السمع عادة ما يعني أن إشارات صوتية معينة لم تعد تنتقل إلى الدماغ لذلك يفقد الدماغ المعلومات مما يجعل فهم الكلمات أكثر صعوبة. في كثير من الأحيان يُمكنك أن تسمع شخصا ما يتحدث، ولكن لا يمكنك سماع الكلمات بوضوح. يمكن أن يساعد الاستخدام المبكر للسماعات على الحفاظ على تحفيز دماغك بإعطائه المعلومات التي يحتاجها لفهم الكلام